الجانب المظلم لشخصيات عالمية محبوبة
هناك العديد من المشاهير والشخصيات العالمية التي يحترمها العالم ويقدرها لجهودهم البارزة او انجازاتهم العظيمة وعند اغلبهم صورة ناصعة البياض عند الناس في جميع انحاء العالم ، ولكن التاريخ قد يخفي العديد من الحقائق والمعلومات او التقارير السيئة بحق هولاء المشاهير .
عند البحث فى حياة بعضهم يتبين أن هناك الكثير من الأشياء المظلمة والمخجلة فى ماضيهم، سوف نقدم لكم اليوم شخصيات تاريخية محبوبة يحتوى ماضيهم على بقع سوداء ، ونستعرض حقائق مغايرة تتمثل بالجانب المُظلم من شخصيات محبوبة شهيرة عالميًا.
حقائق غريبة حول شخصيات مشهورة ومحبوبة
ستيف جوبز
يحترمه ويقدره الكثير من الناس حول العالم خاصة المهتمين بمجال التكنولوجيا وريادة الأعمال .. فهو مبتكر الآيفون والأيباد ومنشئ شركة أبل للكمبيوتر .. خاض رحلة طويلة من بداية انشائة للشركة صاحبة كمبيوتر ماكنتوش وحتى وفاته وهو رئيس شركة أبل بعد ان قدم للعالم هاتف IPhone .
لكن الحقيقة ان ستيف جوبز لم يكن ذلك الشخص المثالي الذى نتخيله جميعا
فإن Steve Jobs كان شخص نرجسي ومعجب بنفسه(مغرور) لأبعد الحدود، وهو معجب بآراءه ولا يرى الصواب فى غيرها .. وبالإضافة لذلك كان يرى نفسه أهم من كل المشاركين معه فى انشاء جميع الشركات التى قام بإنشائها ( ماكنتوش وأبل و بيكسار على سبيل المثال ) بل وأهم من الشركات نفسها.
وقد قام اكثر من مرة بالمغامرة بمصير الشركة التى يرأسها مقابل ارضاء ذاته وغروره .
من الناحية الإجتماعية فكان تعامله سئ مع شركائه واصدقائة المقربين، وأيضا لم يهتم برعاية ابنتيه وأهملهم بشدة وقد ذكرت هذه الجوانب من شخصيته فى الفيلم الذى يجسد قصة حياتة : (Jobs).
وأيضا على لسان “والتر ايزاكسون ” كاتب السيرة الذاتية الخاصة به.
وقد تبين حسب تحريات المباحث الأمريكية FBI أن جوبز كان مدمنا على المواد المخدرة منذ صغره وأقلع عنها فى مرحلة لاحقة من حياته.
لا أحد يستطيع انكار ان ستيف جوبز كان نابغة فى مجاله وعبقري، وهو من أهم رواد الأعمال فى المائة سنه الماضيه بدون مبالغة مثله مثل بيل جيتس وآخرون .
دكتور سوس
يعد دكتور “سوس” من أشهر مؤلفين كتب الأطفال حول العالم حيث يحب كتبه ملايين الأطفال الذين كبروا على قراءتها وتعلم النصائح المفيدة منها إلا أن “ثيودور سوس جيزل” الشهير بدكتور سوس لم يكن المثل الأعلى الذي اعتقده كثيراً من الناس، حيث تم العثور على ملاحظة إنتحار خاصة بزوجته “هيلين” التي قتلت نفسها بعد المعاناة الطويلة مع مرض السرطان وبعد أن اكتشفت أن زوجها يخونها مع امرأة أخرى تدعى أودرى ستون دايموند (Audrey stone diamond) وتوضح مذكرة الإنتحار أن دكتور سوس تركها فى معاناتها من المرض ليبدأ علاقته الرومانسية مع هذه المرأة الأخرى ولم يهتم بما تمر به، ومن الواضح أن موتها لم يعطه أي إحساس بالذنب لأنه تزوج هذه المرأة الأخرى بعد عام واحد من وفاة زوجته .
كريستوفر كولومبوس
غالبا أنت درست شخصية كريستوفر كولومبوس فى المدرسة وأنت صغير، وذلك على أساس انه مكتشف القارة الأمريكية وأنه كان رحالة عظيم ..
لكن الحقيقة غير ذلك ..
أولا : هناك آراء حديثة كثيرة تقول بان كولومبوس لم يكن هو أول من اكتشف الأمريكتين .. فبعض المؤرخين ينسب ذلك الفضل الى بعض الرحالة العرب والبعض يقول بما انه كان يسكن أمريكا الهنود الحمر فالبتأكيد كان هناك من سبق كريستوفر كولومبس فى اكتشاف أمريكا.
ثانيا : بالرغم من ان الإعلام الامريكى اعتاد تصوير شخصيته كبطل قومى ومثال للنبل والأخلاق .. لكن الأبحاث الحديثة اثبتت انه شارك فى قتل واستعباد السكان الأصليين لأمريكا ( الهنود الحمر ) وبعض الروايات تقول بأنه كان يطعم الكلب الخاص به من لحم هؤلاء السكان الأصليين.
توماس إديسون
عندما تم اختراع المصباح الكهربائي، اعتبره معظم الناس معجزة يعود الفضل فيها إلى العبقرى “توماس إديسون” لكن تبين فيما بعد أنه بالرغم من مساهمة إديسون فى عملية تطوير المصباح إلا أنه لم يكن الوحيد في هذا الامر ، فهناك الكثير ممن شاركوا فى هذا الاختراع مثل أليساندرو فولتا (Alessandro Volta)، وجوزيف سوان (Joseph Swan)، وهيرام مكسيم (Hiram Maxim). لكن الموضوع لا يتوقف عند هذا، حيث تبين لاحقاً أن العديد من الاختراعات التي ادعى إديسون أنه اخترعها لم تكن فى الحقيقة من أفكاره مثل كرسى الإعدام الكهربائي الذي تبين فيما بعد أنه تم اختراعه من قبل موظف عنده يدعى هارولد براون (Harold Brown) , وكذلك مفهوم الأشعة السينية الذي نُسب الفضل فيها إلى العالم نيكولا تيسلا (Nikola Tesla) بعد أن ادعى إديسون أنه الذي جاء به، وهناك العديد من الأمثال الأخرى التي توضح أنه بالرغم من أن إديسون كانت له أعمال خاصة به إلا أنه اكتسب معظم ثروته وشهرته من أفكار و اختراعات الآخرين .
مارتن لوثر كينج
( مدافع عن حقوق السود ومن أهم مناهضى العنصرية فى التاريخ، كانت له خطبة ربما هى اشهر خطبة فى تاريخ أمريكا بعنوان: لدى حلم أو I Have A Dream )
بعد وفاته بوقت طويل حاولت زوجته التبرع بأوراقة الى احدى الجامعات الأمريكية ولكن الموظفون لاحظوا شيئا غريبا .. وهو أن اجزاء كبيرة من رسالة الدكتوراه التى حصل عليها من جامعة بوسطن بأمريكا قام بنسخها من مكان آخر وانها لا تخصه.
وقد تأكد ذلك اثناء التحقيق الذى اجرته جامعة بوسطن حول رسالة الدكتوراه الخاصه بمارتن لوثر كينج ، والذى انتهى ان اغلب رسالة الدكتوراه تلك مسروقة. من شخص آخر اسمه جاك بوزر.
ماركو بولو
“ماركو بولو” الرحالة والمستكشف الإيطالى الشهير انتقل إلى الصين فى القرن الثالث عشر وكون علاقة وثيقة مع أكبر ملوك المغول “كويلاي خان”، ويعرف الناس هذا عن طريق المخطوطات التي كتبها “ماركو بولو” نفسه والتي يفصل فيها رحلاته ورواياته العديدة فى الشرق، لكن هناك الكثير من المؤرخين يعتقدون أن هذا لم يحدث أبداً وأن معظم حكاياته كذب، فعلى سبيل المثال تفاصيل رحلة بولو إلى الصين مأخوذة من مراجع عربية وفارسية ولم يذهب إلى هناك أبداً، ومن الدلائل على ذلك أنه لم يذكر تفاصيل لبعض الأشياء الواضحة للغاية مثل سور الصين العظيم أو الخط الصيني كما أنه ليس هناك أى دليل فى السجلات الصينية القديمة على أن الإيطالى ماركو بولو قد تواجد هناك فى أى وقت .
الأم تيريزا
( حاصلة على جائزة نوبل للسلام، كرست حياتها لرعاية المرضى والعجائز )
العديد من الأشخاص والأبحاث التاريخية أدعت ان أغلب افعالها الخيرة كانت فى الحقيقة لها دوافع وأغراض سياسية ودينية غير معلنة..
بجانب العديد من الإدعائات الأخرى والتى ورد الكثير منها فى الفيلم الوثائقى ملاك الجحيم .
توماس جيفرسون
“توماس جيفرسون” أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت مؤيدة للعبودية، وكذلك كان جيفرسون حيث كان يعتقد أن الأفارقة أدنى بيولوجياً من الأشخاص البيض، ولم يكن عنده أى مشكلة فى استعبادهم. وقد ظهرت بعد ذلك ادعاءات تقول بأنه كان على علاقة غير مشروعة مع سالى هيمنجز (Sally Hemings) التي كانت عبدة عنده وكان قد ورثها من والد زوجته، كما كانت هناك تقارير من قبل الصحفى “جيمس كالندر” تقول أن جيفرسون أنجب منها ستة أطفال غير شرعيين، وتم تأكيد هذه التقارير لاحقاً عندما قامت لجنة بإثبات هذا الامر من خلال تحاليل الحمض النووي.
غاندي
( قائد الثورة السلمية لإستقلال الهند عن بريطانيا من خلال سياسة اللاعنف )
اذا سألتك ما هى اشهر الشخصيات الهندية التى تعرفها، فالبتأكيد سيكون غاندى من بينهم وذلك ربما بجانب اميتابتشان وشاروخان بالتأكيد ..
ذلك لأن “موهانداس كرمشاند غاندي” هو شخصية سياسية خالدة وأيقونه للكفاح والحصول على الحريه والاستقلال . لكن مالا تعرفه عن غاندى سيغير نظرتك اليه للأبد :
أولا – حاول التطوع فى جيش الإحتلال البريطانى اثناء حربها ضد جمهوريتى جنوب أفريقيا وجمهورية البوير . حيث يقول غاندى فى مذكراته :
((مالت عاطفتي عند اندلاع الحرب نحو البوير…….، وشعرت أن من واجبي المشاركة في الدفاع عن الإمبراطورية البريطانية كأي مواطنٍ بريطاني؛ إذا ما كنت أطالب بحقوق مماثلة كحقوق المواطن البريطاني. اعتقدتُ وقتها أن الهند لن تتمكن من الحصول علي استقلالها الكامل إلا عن طريق الإمبراطورية البريطانية، فأخدت في جمع أكبر عدد من المتطوعين، وبصعوبةٍ بالغة حصلتُ على موافقتهم على المشاركة في خدمات الإسعاف)).
وأيضا تكرر نفس الموقف من قبل غاندى اثناء مساندته مرة أخرى للإحتلال البريطاني عام 1906؛ عندما قامت ثورة الزولو والتي عرفت باسم (تمرد بامباثا)
ثانيا – إدمان للجنس والممارسات الغريبة والشاذة
كان له وجهه نظر غريبه وشاذة فى موضوع الجنس وممارسته، وأعطى تعليمات لأتباعه باتباع طرق شاذة .. ولن نطيل الحديث فى هذه النقطه .. ولكن يكفى ان هناك شهادات من كثير من حفيدات أقاربه والمقربين اليه فى سن 18 عاما بأن حاول التقرب اليهم .
بالإضافة الى ان أول رئيس وزراء للهند بعد الإستقلال “جواهرلال نهرو” قال : ” أن نصائح غاندى للمتزوجين حديثا هى نصائح شاذة وغير طبيعيه”
إبراهام لينكولن
يعرف رئيس الولايات المتحدة “ابراهام لينكولن” على أنه الرجل الذي حرر العبيد، ويظن الكثير من الأمريكان أن لينكولن بلا شك كان أفضل رئيس للولايات المتحدة حتى يومنا هذا، لكن هناك العديد من الأشياء عن لينكولن التي يتجاهلها الكثير من الناس، فعلى الرغم من أنه حرر العبيد بالفعل إلا أنه لم يكن يعتقد أن البيض والسود متساويان فى المقام والحقوق، كما أنه لم ينوى إبقاءهم فى الولايات المتحدة من الأساس، وكانت خطته أن يرحل العبيد المحررين إلى مستعمرة بعيدة عن دولته، وفى عام 1863 تم إرسال 500 فرد من العبيد المحررين بالفعل إلى منطقة بالبحر الكاريبي كبداية لتنفيذ الخطة إلا أنها كانت كارثة حيث تفشى مرض الجدري و المجاعة بينهم فى غضون عام واحد من إرسالهم .
No comments:
Post a Comment