
اسرار بريس
وضع كارثي ذلك الذي يعيش على وقعه سكان جماعة اولوز منذ سنوات عديدة، بسبب التهميش والاقصاء في غياب بنيات تحتية ترقى للمستوى المطلوب، بالاضافة الى مشاكل أخرى متعددة من قبيل غياب الانارة وتراكم الأزبال وانتشار الكلاب الضالة.
ان واقع الحال الذي تعيشه الساكنة بهذه الجماعة الأمكنة والفضاءات وتثير الرعب قرب المقاهي ومحلات الجزارة والمواد الاستهلاكية، تتجول باحثة عما تبقى من عظام "الشوى" المرمية هنا وهناك وفتات الطواجين والمأكولات التي يرمى بها على جنبات لازقة التي تحولت لمطرح للنفايات تحتضن كل أنواع الأزبال وروائح التبول.
مجموعة من المسافرين، الذين جمعتهم الصدفة صباح أمس السبت 7يليوز الجاري، تساءلوا باستغراب عن الغياب التام لمن أوكلت لهم مسئولية تدبير الشأن المحلي بالمجلس لتراب أولوز ، حيث يتأكد بالملموس الاستهتار الشامل بجمالية المكان معماريا وبيئيا واجتماعيا في غياب مرافق صحية وبيئية تستقبل المواطنين والزوار في أخذ قسط من الراحة وتحريك عجلة الحركة الاقتصادية الميتة أصلا.
"أسرار بريس" سألت بعض قاطني المنطقة عن هذه الظاهرة، فأكدوا أنه من العار على المنتخبين مثل هده الفضائح و أن يترك هذا اولوز عرضة للإهمال والتهميش من زمان نترككم مع الصور





No comments:
Post a Comment